الرؤية

تتطلع الجمعية ومنذ نشأتها إلي مجتمع مدني تسوده قيم الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، كما وتطمح إلي تعزيز المشاركة المجتمعية للشباب والنساء كما وتهتم اهتماما بالغاً بالأطفال وصقل مواهبهم والعناية بهم، إلي ذلك تطمح المؤسسة إلي مجتمع متكافل ومتعاون تنتعش فيه قيم العمل التطوعي، ويساهم الجميع فيه بإبداء الرأي تجاه قضايا الرأي العام مما يكفل مناصرة الحقوق العامة، ومن أجل كل ذلك بذلت المؤسسة جهداً كبيراً في التعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية والتشبيك والمناصرة، وفي الفترة الماضية تعرضت المؤسسة لظروف صعبة حيث تم إغلاق المؤسسة وتجميد عملها، مما أدي إلي عرقلة مسيرتها وقيامها بدورها إلا أنها وبعد إعادة فتحها بقرار من المحكمة، تسعي الآن للانطلاق من جديد من أجل أن تقدم الخدمات في المجالات المذكورة أعلاه وغيرها، وذلك يمكن التعبير عنه من خلال الرؤية التالية:

من أجل مجتمع مدني متسامح مشارك اجتماعيا تتعزز فيه قيمة العمل الطوعي.